Emma Roberts
يـآ هـلآ و مرحبـآ

يسعدنا تسجيلك معنا في المنتدے

لآ تحرمنـآ من موـآضيعكـ المميزهـ و نشـآطكـ الدـآئمـ

مع تحــيآت

آدآآرهـ المنتدے
Emma Roberts
يـآ هـلآ و مرحبـآ

يسعدنا تسجيلك معنا في المنتدے

لآ تحرمنـآ من موـآضيعكـ المميزهـ و نشـآطكـ الدـآئمـ

مع تحــيآت

آدآآرهـ المنتدے
Emma Roberts
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


هلآ بگـے يآ زائر فـے منتديآت Emma Roberts
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فتاة الملجآ

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مَآيِشَبهُوِنيـَـے‹‹••••
♥ مشرفه ♥
♥ مشرفه ♥
مَآيِشَبهُوِنيـَـے‹‹••••


آآلـــٍٍـٍـٍجــنسًُ~ : انثى
مــٍسـآهمـُآتـًي ـ~ : 294
نـُــًقـٌـًــًآطًًَُـــــــًُيًُ~ : 418
تقــًيـًيمــُي~ : 2
تاريخ التسجيل : 01/06/2010
عـًٍٍـٍـٍـٍمــري~ : 26
الموقع : هنـأأأ
العمل/الترفيه : طالبه
مــُزآجٍُي ~ : نشيطهـ

فتاة الملجآ Empty
مُساهمةموضوع: فتاة الملجآ   فتاة الملجآ Emptyالأربعاء يونيو 30, 2010 4:30 pm

بدأت الكارثة في تلك الليله الممطرة , كنا نتناول طعام العشاء عندما رن جرس الهاتف
رفع زوجي سماعة الهاتف , ولكن أحداً لم يتكلم , مرت لحظات ليستمع إلى الصوت ثم وضع السماعة وعاد إلى المائدة.
مرت دقائق ورن الجرس مرة أخرى وفي هذه المرة خف ابني الصغير ورفع السماعة , وأيضاً لم يكن هناك سوى السكوت .
شعرت بالقلق , كنت أراقب زوجي بطرف عيني , وكنت انتظر أن يقول شيئاً !
في كل ليلة كان الجرس يرن ولم يكن غير ذلك المجهول , أدركنا من خلال سكوت زوجي ونظراته انه بدأ يشك في .
أصبح سيئ المزاج وعصبياً , وكان يصرخ بي وبطفلي لأقل شئ .
كان يتناول عشاءه ويلج غرفته ويغلق الباب على نفسه , فكرت أن أذهب اليه في غرفته واقبل قدميه وأبكي وأقول له :
- صدقني ياتركي ! انني لا أعرف ذلك المجهول , وعندما أقف خلف الباب اتراجع عن قراري وأعود إلى غرفتي لاحتضن طفلي في الظلام وأبكي .
كان الوقت منتصف الليل عندما رن جرس الهاتف كخنجر يمزق صدري نهضت برعب وأسرعت إلى الصالة قبل أن يستيقظ زوجي رفعت السماعه وانتظرت :
- مريم اليس كذالك ؟
كان صوت رجل تنم لهجته عن انسان غير مهذب .
- نعم أنا مريم , من تكون ياسيد ؟!
أجاب بلهجة تشوبها ضحكة ماجنة :
- أنا من يعرف سر حياتك هل يسرك أن أخبر زوجك العزيز بذالك ؟
شعرت بأنه يمزق نياط قلبي وصرخت به غاضبه :
- لماذا تزاحم الناس يا أبله ؟!
- أنا الأبله أم أنت يا بنت الملجأ يامن تربيتي في ظل عائله معروفه ثم لتصبحي زوجة مهندس ؟ انني أعرف كل شيء عن حياتك , هل تودين أن اطلع زوجك على ماضيك ؟
اختنقت بعبرتي فقدت القدرة على الكلام , والمجهول عندما رآى سكوتي , قال:
- يكفي هذا القدر في هذه الليلة , أردت أن أحيطك علماً بأني اعرف أسراراً عن حياتك .
شهقت ببكائي قلت له :
- أيها الظالم ياعديم المروءة , لماذا تلعب بحياة الآخرين وسعادتهم .
قهقه الرجل المجهول وقال :
- برهني على أن سعادتك مهمة بالنسبه لك .. سأتصل غداً.
شعرت بالأنهيار والرعب ... فجأه سمعت زوجي يخاطبني بلهجة مهددة:
- مع من تتحدثين ؟
أجبت مرتبكة :
- لا أحد مزاحم يهذي
قال زوجي وهو يطفح غضباً وشكاً :
- نعم انه مزاحم يعجبه صوتي :
أجبته وأنا أبكي :
- صدقني ياتركي انني لا أكذب .
أن هذا الغريب يريد أن يدمر حياتنا .
أهمل زوجي كلماتي لم يعرها أي اهتمام وعاد أدراجه إلى غرفته ليغلق الباب وراءه بعنف .
أما أنا فرميت نفسي فوق السرير ودفنت وجهي في الوسادة ... وبكيت .
تساءلت عن هذا المجهول الذي يريد ان يعبث بحياتي ؟
هذا ظلم...ظلم... أنني أحب زوجي وطفلي... ولا يحق لأحد أن يسلبني هذه السعادة...ادركت أن هذا المجهول يعرف سر حياتي.
أجل انه صادق في دعواه. فأنا كنت لقيطه.. لدي اضبارةفي أحد ملاجئ طهران, إضبارت تتضمن معلومات عن حياتي
تقول الأضبارة (( ان رجلاً مجهولاً يودع طفلة صغيرة لدى قسم الاطفال الرضع ثم يغادر المكان دون أن يترك عنواناً على أني لم أع ماحولي الا في ظل أسره ثرية فعشت منعمة مع أب رحيم وأم مغروره وأنانية كانت تعاملني ببرود قاتل وكنت العب مع أخ أصغر مني.
كنت فارغة البال أعيش في أحلام ملونة من دنيا الطفولة البريئة وكبرت...
أصبحت فتاة السابعه وفي تلك الأيام عصفت بأحلامي وأمنياتي عاصفة الحقيقية.
ذات يوم وعندما كنت اتجول مع إحدى الخادمات أفشت الي السر الكبير :
- هل تعلمين يامريم: بانك لست ابنة لهذه الأسرة..لقد كان عمرك عامين عندما جاء وابك إلى هذا البيت وتتبناك الأسرة لأن السيدة لم تكن حتى ذلك الوقت تنجب اطفالاً.
عدت إال البيت وأنا أبكي ..ذهب إلى غرفتي مباشرة ولم أحيي أحداً أو أتحدث مع أحد.
وداهمتني حمى رهيبة في تلك الليلة ولزمت فراشي. تحولت إلى مخلوقة أخرى أنفر من الجميع.. ولم أجرأ على فتح الموضوع مع أبي...
كنت أخشى أن أسمع هذه الحقيقة من فمه فينقطع آخر خيوط الأمل.
أصبحت وحيدة ومنزوية,وكانت آهاتي وحسراتي تتضاعف كل يوم وتنفذ في أعماقي أكثر فأكثر.
وشعر أبي بالقلق إزائي... كان يحبني ويعطف علي.
واجتاحتني رغبه عارمة أبوي االحقيقين ولماذا تخليا عني...
في المدرسة... في البيت...ففي الشارع... في كل مكان كانت هذه الأفكار تجول في خاطري.. ترى أين والداي الآن؟ ورسم خيالي صورة لأمي.. في الشوارع كنت أحدق في وجه كل إمرأة تصادفني لعلي أجد وجهاً يشبه الصورة التي رسمها الخيال في أعماقي.
كنت في السنة الأخيرة من الاعدادية عندما طرق بيتنا خاطب .
شاب متعلم من أسرة غنية تخرج من كلية الهندسة .
ليؤسس له شركة تجارية معتبرة.
أقيمت حفلة العرس في أحد فنادق طهران الكبرى,وكان الاحتفال كبيراً.. وهكذا انتقلت إلى البيت الزوجية دون أن يعلم زوجي بسري.
لم أكن ارغب أن يكتشف زوجي سر حياتي, من أجل هذا وافقت على أن أدفع مبلغاً من المال مقابل سكوت ذلك الرجل الذي اتصل هاتفياً .
كان الوقت صباحاً وكنت في المطبخ عندما رن جرس الهاتف .
وكان على الخط رجل مجهول, قال لي :
-إذا أردت أن يبقى سرك مدفوناً إلى الأبد... فعليك أن تحضري (( خمسين الف تومان )) إلى المطعم الفلاني واتركي المبلغ تحت طاولة الصالة.. وينتهي الموضوع... لأنني لن اتصل بك بعد هذا..
بقيت حائره مشتته الفكر.. قررت أن ادفع المبلغ, كنت اشعر بالرعب إذا ماعرف زوجي سري وطلقني :
فتحت الصندوق.. واخذت خمسين الف تومان.. كانت أول مرة أفعلها وكنت اخشى أن يشعر زوجي بأني أخذت من نقوده..
وضعت المبلغ في جريدة ووضعتها في حقيبتي.,
في العصر توجهت إلى المطعم.. ووضعت المبلغ في المكان المتفق عليه.. وعندما غادرت المطعم لمحت شاباً يرتدي ثياباً رثة عبوس الوجه يعتبر الشارع متوجهاً إلى المطعم.. وكان ينظر الي.
عندما عدت إلى البيت شعرت ان هماً ثقيلاً ينزاح عن كاهلي, فاحسست بالهدوء. ان كل شيء قد مضى ولم يبقى هناك مايهدد حياتي الزوجية.
كنت قلقة لو أن زوجي شعر بالمبلغ الذي اخذته.
كنت افكر بسذاجة..
مر أسبوع عندما رن جرس الهاتف في منتصف الليل.. ولم يكن غير ذلك الشاب المجهول.
قلت له بلهجة فيها غضب :
-ماذا تريد مني هذه المرة.
قال بلهجة فيها تهديد :
- اريد مبلغاً آخر من النقود !
أعدت سماعة الهاتف بعنف وعندما عدت واجهني زوجي بنظرات عجيبة.. قال بلهجة فيها تأنيب :
- اشم رائحة خيانة في البيت.. رائحة سرقة ورائحة كذب لم يعد لي مكان هنا..
قال هذا وعاد إلى غرفته ليرتدي بدلته..
عندما مر من أمامي ليخرج اعترضت طريقة تعلقت به بكيت قلت له :
- صدقني ياتركي أنت مخطئ.. أنا لم أخنك..
وضاعت كلماتي ودموعي.. مر اسوع وأنا أنتظر.. كنت أبكي ليل ونهار .
كلما اتصلت هاتفياً بمنزل والدتة كانوا يلتزمون الصمت عندما يتعرفون صوتي..
وبقيت أتجرع مرارة الوحدة بين جدران بيت مترع بالحزن والهم واليأس..
وخلال تلك المدة كان الشاب يتصل كل يوم ويهددني.
كان وقت الغروب عندما رن جرس الهاتف.. فجأة اشتعلت فكرة شيطانية في اعماقي: يجب ان أقتل هذا الرجل.. هذا المجهول الذي دمر سعادتي..
رفعت السماعة وكان على الخط ذلك الشاب, وراح يتهددني في هذه المرة قلت له :
- تعال إلى المنزل.. أنا وحدي في البيت تعال إلى هنا لأعطيك المبلغ الذي أردت.
بعدها ذهب إلى المطبخ.. وأخذت سكيناً ووقفت في البهو انتظر.
الساعه كانت تشير إلى الخامسة عصراً.. لقد دنت اللحظة المترقبة!!
طفلي كان نائماً في غرفته.. في الساعة الخامسة وعشر دقائق سمعت صوت جرس الباب...
وجاء صوت أبي يقول :
- افتحي الباب ياعزيزتي.. أنا أبوك!
وكانت لحظات مثيره لحظات اللقاء.. ادرك اني في أزمه مدمرة هتف بي :
- ماذا حصل؟ ماذا جرى؟!
القيت نفسي على صدره الدافئ وأنخرطت في بكاء مرير.. قلت له كل شيء.. قلت له انني انتظر هذا الذي دمر سعادتي وبيتي.. قلت له ان السر الذي أخفيته عني قد دمرني الآن.
قلت له:
- اين أبي وأمي. ياأبي؟!
ربت الأب على كتفى بحنان ومسح عن أهدابي قطرات الدمع العالقة وقال:
- يجب أن اتصل بزوجك قبل كل شيء... تحدث مع يجب أن يحضر حالاً لأطلعه على السر..
كان أبي تحدث مع زوجي... عندما دق جرس الباب... لقد جاء الشاب...نعم أنه الذي رأيته في الشارع المقابل للمطعم..
وعندما وضع الشاب قدمة في البهو.. وكانت عيناه تتأرجحان بشكل جنوني صاح أبي:
- تقدم ايها اللئيم.. تقدم ياحقير!
تكوم الشاب في زواية فبدا مثل مجرم تعرض
للضرب المبرح..
لم يتأخر زوجي.. جاء في الوقت المناسب.. وكانت لحظات مثيرة.. هيمن صمت ثقيل كسره أبي:
- انه سوء الظن الذي دمر حياتكم.. أتعرف من كان يتصل بزوجتك هاتفياً؟
انه هذا الشاب الضائع.. الذي طالما أحسن اليه يوم كان يعمل في شركتي.. لقد طردته بسبب خيانته! هذا المدمن..
سمع بعض الأشياء عن ابنتي مريم..
لهذا أراد أن يبتزها مقابل السكوت..
ولكنك اسأت الظن في زوجتك!
انني أجد نفسي مضطراً لأن أبوح بسر كتمته سنيناً طويلة.. حتى مريم لا تعرف الحقيقة.. لأنها هي الأخرى تظن نفسها لقيطة..
ولكن الحقيقة غير ذالك سوف أروي لكم القصة كلها..
كنت يومها شاباً.. أحببت فتاة طيبة.. ولكنها كانت من اسرة فقيرة.. ووقفت أمي في طريق الزواج سداً وحاولت المستحيل لتمنعني.. ومع ذلك فقد تزوجت بها سراً ..
وكانت ثمرة زواجنا بنتاً اسمها مريم))..
وهي زوجتك هذه.. مريم ابنتي الحقيقية.. ولقد اخطأت في حقها.. خطأ فادحاً أرجو أن تسامحني..
وعندما عرفت أمي الحقيقية اقامت الدنيا ولم تقعدها.. واجبرتني على الطلاق.. ولم تكن مريم سوى طفله عمرها شهور وهكذا بقيت أنا وهذه الطفلة..
كنت أفكر في مستقبلها... أودعتها في الملجأ.
ولم يكن أمامي سوى الزواج من ابنة خالتي..
وكانت حياتنا الزوجية يلفها الصقيع.. كانت عقيماً ..
فانتزهت الفرصة وعرضت عليها أن نتبنى طفلاً يتيماً..
وهكذا اذهب الملجأ وعدت احمل بين ذراعي ابنتي مريم..
لقد آليت على نفسي أن أكتم هذا السر.. لم أبح به لأحد حتى هذه اللحظة..

هذة يابني زوجتك الطيبه الظاهرة .. لقد أرادت أن تدافع عن أمنها وحياتها الزوجيه وسعادتها..

لم اتحمل اجهشت بالبكاء .. وكان بكاء فرحه كبرى لم يتحملها صدري..

واحتضنت أبي واشبعته فبلا كانت مخزونه في قلبي سنين طويله...

وتكلم زوجي .. جاءت كلماته هادئه مفعمه بالود!

- أنا اعتذر الى مريم لم يكن ما حصل مهما .... وحتى لوكانت فتاة من الملجأ فهي زوجتي التي

اعتز بها...

وفي هذة اللحظه ادار أبي قرص الهاتف وطلب من الشرطه الحضور لاعتقال ذلك الخائن

الذي أراد تدمير حياتي.

.
.
.
.
.
.
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
آح ـلآهم وآتح ـدآهم
♥ مشرفه ♥
♥ مشرفه ♥
آح ـلآهم وآتح ـدآهم


آآلـــٍٍـٍـٍجــنسًُ~ : انثى
مــٍسـآهمـُآتـًي ـ~ : 117
نـُــًقـٌـًــًآطًًَُـــــــًُيًُ~ : 133
تقــًيـًيمــُي~ : 2
تاريخ التسجيل : 15/07/2010

فتاة الملجآ Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاة الملجآ   فتاة الملجآ Emptyالأحد يوليو 18, 2010 5:09 pm

مشكوورهـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مَآيِشَبهُوِنيـَـے‹‹••••
♥ مشرفه ♥
♥ مشرفه ♥
مَآيِشَبهُوِنيـَـے‹‹••••


آآلـــٍٍـٍـٍجــنسًُ~ : انثى
مــٍسـآهمـُآتـًي ـ~ : 294
نـُــًقـٌـًــًآطًًَُـــــــًُيًُ~ : 418
تقــًيـًيمــُي~ : 2
تاريخ التسجيل : 01/06/2010
عـًٍٍـٍـٍـٍمــري~ : 26
الموقع : هنـأأأ
العمل/الترفيه : طالبه
مــُزآجٍُي ~ : نشيطهـ

فتاة الملجآ Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاة الملجآ   فتاة الملجآ Emptyالخميس ديسمبر 16, 2010 2:45 pm

نورتتتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فتاة الملجآ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فتاة فاتنة.صور مسنجر-Msn pic-
» فتاة تحكي قصتها مع سيول جده [ مؤثره ]

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Emma Roberts :: +[القسم العام ]+ :: +[نفحآتْ إيمآنيه]+-
انتقل الى: