مخاطر التلفون المحمول الجوال

مخاطر التليفون المحمول ... وكيف نحمى أنفسنا ؟


نصف سكان العالم يستخدمون التليفون المحمول !!!
جريدة الدايلى جراف فى 25 مايو 2008 :
إرتفع عدد مستخدمى التليفون المحمول (الهاتف الجوال) حول العالم إلى أكثر من 3.3 بليون مُستخدم !!!
وكان النصيب الأكبر من هذه الزيادة لدول أفريقيا !!
وأكثر من ثُلثى المشتركين بخدمة التليفون المحمول من الدول النامية !!!!!

هذه الزيادة تُمثل أيضا إزدياد خطورة مواجهة سرطان الدماغ (أورام المخ)
حيث يتوقع العلماء زيادة هذا المرض إلى 500.000 حالة بحلول 2010
وإلى مليون حالة بالولايات المتحدة وحدها فقط عام 2015

فى كل مرة تستخدم التليفون المحمول .. تُعرض دماغك لخطر الإصابة بالسرطان .......!!!!!!!!


تعددت الدراسات التى أثبتت وجود علاقة بين إستخدام التليفون المحمول وبين الإصابة بسرطان الدماغ.
ولكن الشركات المنُتجة له تبذل أقصى وسعها لإنكار هذه الدراسات والتشويش عليها ومحاولة التقليل من المخاطر التى إكتشفتها ؟؟؟
حرصا منهم على عدم التقليل من أرباحهم !!!

هذه الأخطار كانت معروفة منذ عام 1998
حيث أصدر د/ جورج كارلو نتائج بحث قام به وكان هذه البحث بتمويل من أحد الشركات المُنتجة للتليفون المحمول
محاولة منها لتقليل مخاوف الناس منه !!
ولكن النتائج جاءت فى عكس هدفهم الذى كانوا يرجوه !!!
وهذه بعض من نتائج هذا البحث :

- 300 % زيادة فى نسبة الأضرار الحقيقية الوراثية بسبب تعرض خلايا دم الإنسان لترددات التليفون المحمول.

- زيادة خطر الإصابة بسرطان الدماغ لدى مُستخدمى التليفون المحمول
خاصة أورام القشرة الخارجية للمخ من الجهة التى يتم إستخدام التليفون عليها.

- 60 % زيادة فى نسبة الإصابة بالأورام العصبية والسمعية بالمخ.
أى الإصابة بورم فى العصب الذى يسيطر على السمع بالمخ
خاصة بين الناس الذين يستخدمون التليفون لمدة 6 سنوات أو أكثر.

- زيادة نسبة الوفيات من سرطان الدماغ عند الذين يستعملون التليفون المحمول مباشرة على الأذن
أكثر من الذين يستعملون تليفون السيارة مثلا أو يضعون مُكبر للصوت والتحدث عن بُعد.

وقد أكد المزيد من العلماء نتائج بحث د/ كارلو :

- عام 2000 وجد الباحثون فى السويد إرتباط الإصابة بسرطان الدماغ بالجانب الذى يُستخدم فيه التليفون لمدة طويلة.
مثلا إذا كان المستخدم يضع التليفون دائما ولمدد طويلة على الأذن اليمين فالإصابة بالورم ستكون فى الجانب اليمين من الدماغ.

- عام 2002 دراسة إيطالية أثبتت أن التعرض لمدة طويلة للموجات الكهرومغناطيسية
الصادرة من التليفون المحمول أو غيره تُسبب مرض اللوكيميا فى الدم.

- عام 2004 دراسة حول DNA أثبتت تكسير هذه الخلايا عند تعرضها إلى ترددات المحمول
والمجالات الكهرومغناطيسية الأخرى مثل المايكروويف.
بالصورة والتجربة .. الطاقة والإشعاع الصادر من التليفون المحمول كيف يمُكنه سلق بيضة ؟؟
قام باحثان روسيان بوضع بيضة نيئة فى وعاء من البورسلين بين جهازين من التليفون المحمول.
ثم قاموا بإجراء إتصال من التليفون الأول على التليفون الثانى ... وتركوا الخط مفتوح بين الجهازين ...
فماذا حدث ؟؟
بعد الـ 15 دقيقة الأولى : لم يحدث شىء.
بعد 25 دقيقة : بدأت البيضة تسخن.
بعد 40 دقيقة : زادت السخونة فى البيضة وأصبحت القشرة الخارجية لها أكثر صلابة.
بعد 65 دقيقة : تم سلق البيضة بالكامل.

فكم منا بالفعل يتحدث أكثر من ساعة متواصلة على التليفون المحمول ؟؟؟؟؟
يكفى كمية الإعلانات الفضائية والإذاعية التى تدعونا لإستخدام التليفون المحمول طوال الوقت ......(((( إتصل الأن ... أرسل رسالة ... إستقبل رنات .... إسمع أحدث الأغنيات ...... ))))

هل حاول أحد منا أن يقوم بحصر عدد المرات التى يسمع فيها عبارة ... إتصل الأن ... خلال اليوم الواحد.
أرجو أن نقوم بذلك !!!
فهذه أحدث وسائل التشفير التى تستخدمها الشركات المنتجة لزيادة أرباحها.
فالشركات المنتجة للتليفون المحمول أو صاحبة الشبكات فى جميع أنحاء العالم ...
كل همَّها أن نتصل ويكون التليفون على دماغنا طوال الـ 24 ساعة.
كل ما نتصل أكثر ... هى تربح أكثر ... ونحن نتعرض للأورام والسرطان أكثر .....

إاذن كيف نحمى أنفسنا .. وأطفالنا ؟؟
حتى وإن إستطعنا تفادى الإصابة بسرطان الدماغ ..
سنجد أنفسنا أمام الكثير من المشاكل الصحية الأخرى مثل :
الصداع – الدوار – الزهايمر – مرض التوحد (الأوتيزم) ......
الحل طبعا ... هو أن نتخلص نهائيا من التليفون المحمول !!!
ولكن ... هذا لن يحدث فى الحقيقة !!


لذلك يُمكننا العمل على تقليل مخاطره إلى أدنى حد ممكن عن طريق :
1- منع الأطفال من إستخدام التليفون المحمول نهائيا أو إستخدام أى جهاز أخر لاسلكى
لأن الأطفال أكثر عُرضة للتأثر بمخاطر الإسعاع عن البالغين .. نظرا لصُغر حجم الدماغ ولأنهم مازالوا فى طور النمو.

2- تقليل عدد مرات ووقت إستخدام التليفون المحمول ونجعله فقط للطوارىء والأمور الهامة.

3- الإعتماد أكثر على إستخدام التليفون العادى فى المكتب أو المنزل بدلا من التليفون المحمول.

4- نستخدم التليفون المحمول فقط عندما تكون إشارة الإستقبال أو الإرسال قوية وجيدة.
لأننا إذا كنا فى مكان الإشارة به ضعيفة سيكون هناك خطر من الإشعاع أكثر فى محاولة الإتصال بالشبكة.

5- نفتح التليفون فقط عندما نريد أن نستخدمه وبخلاف ذلك نتركه مُغلق
لأنه طالما هو مفتوح حتى بدون إستخدام سيتم إرسال إشعاع بشكل مُتقطع.

6- نحرص على بقاء التليفون بعيدا عن أجسامنا بمسافة لا تقل عن 6 بوصة
لأن أى جزء فى الجسم ملامس للتليفون ضمن 6 بوصة أو أقل يكون عُرضة لمخاطر الإشعاع.

7- إستخدام سماعة خارجية للتليفون حتى يكون بعيدا عن الدماغ أثناء إستعماله.
وإذا إضطررنا لإستخدامه مباشرة بدون سماعة خارجية نضعه على الجانب الأيسر من الدماغ وليس الأيمن.
أى على الأذن اليسرى.

8- تقليل إستخدامنا لأى أجهزة لاسلكية أخرى مثل الإنترنيت اللاسلكى ، التليفون اللاسلكى ، المايكروويف .....

9- أن لا ننساق وراء تشفير الإعلانات التى تطلب منا وتبرمجنا على إستخدام التليفون المحمول.
أى نستخدم نحن التليفون ... ولا نجعله هو يستخدمنا .... !!

منقول لأهميته